عفريت المستشفى

في مصر مستشفي اسمها القصر العينى المستشفي
دى كبيرة قوى ومعروفه من زمان وكل الناس اللي اتحجزت في هذة المستشفي اجمعو
انها مليئه بالعفريت وبيسمعو اصوت بالليل
المهم اخويا الكبير كان له صديق اتحجز في هذة المستشفي علشان يعمل عماليه الفتاق
المهم
انا روحت مع اخويا واشترينى عصير وشويه فاكه لزوم زيارة المريض وقعد اخوى
مع صحبة يتكلم وانا حسيت انى مزنوق وعايز اروح الحمام قولت لخويا قلي روح امشي علي طول اخر الممر هتلقي الحممات
المهم هما كانو ثلاث حممات جمب بعض
احنى عندنا في مصر لما اي شخص يروح حمام عام يعنى مثلا حممات المساجد ويلاقي الابواب بتاعه الحممات مغلقه يخبط علي كل باب لو حد تنحنح او قال احم بنعرف ان في شخص في الحمام لو محدش رد نفتح الباب وندخل
المهم خبط علي اول باب تنحنح الراجل اللي جوة و تنانى باب كذالك وثلاث باب بخبط عليه سمعت صوت
قال
احم احم بعد كدة دخل راجل اقرع وعنية حمراء مثل الطماطم نظر لي وقال هى
الحممات مشغوله قلت له ايوة قال اي شخص هيخرج من الحمام انا اللي هدخل
الاول بصراحة الراجل شكله كان يخوف قلت له انا ادخل انت تدخل مش هتفرق فخرج
واحد من الحمام فدخل الرااجل دخل بسرعه وقفل الباب ورة وطبعا انا مستنى
اي حد يخرج علشان اخش الحمام المهم جم اثنين عايزين يدخلو الحمام قالو
هى الحممات كلها مشغوله قلت لهم انا بقالي خمس دقائق ومحدش خرج من الحممات
غير واحد فقط واتلى رجل ودخل قبل منى
المهم راجل من الاثنين اللي دخلو خبط علي اول باب خبط جامد فتنحنح الراجل اللي جوة فقال له الراجل اللي خبط علي الباب خلص يا عم مش كل واحد يدخل الحمام يقعد ساعه
المهم خبط علي الباب التانى محدش رد فخبط جامد ومن شدة الخبطة اتفتح الباب ومكنش موجود حد في الحمام
فالرجل
قالي يا ابنى ما الحمام فاضي مدخلتش ليه الحمام / حلفت للراجل ان رجل دخل
امامى الحمام وعنية كانت جمراء ضحك الراجل وقال تلقي عفريت علشان المستشفي
دى مليانه عفريت